الفيزياء - السماع الطبيعي - أرسطو

 

إن أعلى مستويات الالتقاء في هذا الكتاب مع أرسطو الذي كان يسميه أستاذه "أفلاطون" بالقارئ الممتاز، ليس تمّ في النحو والموسيقى فحسب، وإنما يتوج اللقاء مع علماء الكلام، ومفسري القرآن كابن الخطيب الرازي، في كتابه "مفاتيح الغيب"، فنجد فيزياء أرسطو مطبقة على التفسير، وتصادفك ألفاظ المتحرك، والحركة وحدوث العالم وقدمه.

ويتبين من هذه الأمثلة أن كتاب السماع الطبيعي أو الفيزياء الذي نقلب صفحاته، يشكل البنية الذهنية لكل قارئ عربي بها تنظم المعلومات، ويتكون تصوره عن العالم: وهكذا يكون أرسطو لا يزال يستبطن ويلبس نمطاً من الفكر الإنساني طوال قرون كاملة، ويكمن في تصوراته الذهنية لا يستطيع الفكاك منها.

https://drive.google.com/open?id=1wi1sni8J0ehemUBMB1zcV3zpsOvStCUS 

 

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires