بنية الثورات العلمية

 

لم يصك توماس كون مصطلح "تحول النموذج الإرشادي"، لكنه جعله مشهوراً، ووضع المعنى المرتبط به اليوم. بعد صدور هذا الكتاب، لا يمكننا تجاهل الحقيقة التالية: مهما كان العلم قويّاً ودقيقاً، فإنه يبقى معرَّضاً للخطأ مثل العلماء الذين وضعوه تماما. مجلة تايم، أفضل مئة كتاب غير أدبي على مر الزمن. أحد أكثر الكتب تأثيراً في القرن العشرين، غيَّر تماماً طريقة تفكيرنا بشأن أكثر محاولاتنا تنظيماً لفهم العالم. ء الجارديان.
إن الصورة التي رسمها "كون" للعلم أعادت تشكيل فهمنا للمشروع العلمي والسعي البشري بشكل عام. ء مجلة ساينس.
طالما بقيت "النماذج إرشادية"، سنظل نذكر إنجازات توماس كون. ءناشيونال بوست
يمكن للكتاب الجيد أن يغير رؤيتنا للعالم، لكن الكتاب العظيم يصبح جزأً من وعينا اليومي... كتاب بنية الثورات العلمية ينتمي إلى تلك النوعية من الكتب. وقد كان نشره حدثاً بالغ الأهمية في تاريخ فلسفة العلم. وهو أحد أكثر عشرة كتب تم الاستشهاد بها في القرن العشرين. في هذا الكتاب، تحدَّى كون المفاهيم الخطية المتعارَف عليها للتقدم العلمي، وقال إن الأفكار الكبرى لا تظهر نتيجة تطور التجارب وتراكم البيانات، بل تحدث الثورات العلمية (تلك اللحظات الفارقة التي تعطِّل التفكير المعتاد وتطرح أفكارًا غير متوقعة) خارج نطاق "العلم القياسي"، كما سمّاه. هذه الطبعة من عمل كون الأساسي في تاريخ العلم تشتمل على مقدمة ثاقبة بقلم إيان هاكينج، توضِّح المصطلحات التي جعلها كون مشهورة، وتطبّق أفكار كون على العلم في يومنا هذا، وتشكل دليلاً للقضايا الفلسفية الشائكة التي أثارها.. وهي طبعة جديدة في تصميمها ومنقّحة. توماس كون (1922ء1996) شغل درجة أستاذ علوم اللغة والفلسفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. من مؤلفاته: "الثورة الكوبرنيكية"، و"التوتر الجوهري".

https://drive.google.com/open?id=1wi1sni8J0ehemUBMB1zcV3zpsOvStCUS    

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires