الطفرات العلمية الزائفة - عندما يطمس العلم الحقيقي ويسود العلم الزائف


أبراج… أرواح وأشباح… مشي على النيران… احتراق ذاتي… جراحة نفسية… إدراك يتعدى حدود الحواس. عناوين للعديد من الكتب التي تطالعنا. بالطبع قد يجدها بعض الأشخاص مدعاة للضحك، لكننا لا نستطيع أن ننكر رواجها وانتشارها بين الناس الذين يؤمنون بما تدعيه من قصص خيالية يزعمونها علمًا. في الحقيقة، لا يتم التوصل لكل العلوم بالطريقة نفسها.
بل إن بعض ما يدعى علمًا ليس علمًا على الإطلاق، وإنما هو خداع صريح؛ أو بمعنى آخر، علم زائف. لكن إيضاح الحقيقة ليس بالأمر السهل كما هو متوقع، إذا ما نظرنا لعدد الأشخاص الذين تخطف أبصارهم العناوين المترامية في أسواق الكتب. يأخذنا الكتاب في رحلة حول أكثر أفكار العلوم الزائفة شيوعًا بين الناس، ويحاول أن يقوم هذه الأفكار ويعدلها. ولتوضيح زيف هذه العلوم، يعطينا المؤلفان نظرة عن قرب لماهية العلم الحقيقي، ثم يقومان بمقارنة المنهج العلمي السليم بذلك المتبع في العلوم الزائفة؛ بحيث يترسخ في ذهن القارئ أن القيمة الأساسية للعلم الحقيقي تكمن في كون جميع الأفكار التي تفسر الحقيقة خاضعة للاختبار من خلال التجربة والنقد بواسطة التفكير المنطقي.

https://drive.google.com/open?id=1wi1sni8J0ehemUBMB1zcV3zpsOvStCUS     

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires